أَوُرَاَقْ إِنْسَاَنْ عَاَدِىِ جِدْاً: خط احمر سعدت بمشاركتى فى هذا العرض بدقيقتين فيديو

.. بتكلم جد ..

شكاوى عامل السينما لغير اللـه مذله ..

ــــــــــــــــــــــــــــ

يارب ليه فيه ناس كلوز ..
وناس توتاله ..

وميمديمنى" 1 " ..

وناس بتدخل بأضاءتها ..

وناس دى سنك" 2 " محبتها ..

وناس بتكتب ولاتقراش ..

ناس تقطع مشاهدها ..

وناس تصور من تانى ..

وناس بتطلع من غير كرين ..

وناس تملى فى البطوله ..

مع إن ناس متقطعه تمثيل ..

تملى بصرخ وأتضرع ..

جو الدراما مضايقنى ..

والجو حر وخانقنى ..

بأشوف كتير منك قطعات ..

مقدرش أمنتج من تانى ..

والخارج من الكادر ..

كمن لاكادر له ..

ـــــــــــــ

1- ميمديمنى : يقصد الشاعر أنه فرضَ عليه الميديم فأحس أنه يريد أن يقول لما جعلتمونى ميديماً وقد خلقنى الله بأحجاماً مختلفه .. والمديم فى اللغه هو حجم اللقطةٍ المتوسطة مابين اللونج " اللقطة العامة " و الكلوز " اللقطة الأكبر" قبل أن يظهر الأمريكن شوط .

2- دى سنك : الدى سنك فى اللغه هوعدم تزامن الصوت مع الصوره .

***

ياله نغمض

ـــــــــــــــــ

ياله نغمض ياله ..

ونطير ويا الألوان ..

حنشوف بالونه كبيره ..

ونعيش اجمل احلام ..

ونلف الدنيا بحالها ..

حنلف الدنيا قوام ..

تعرفى ليه الصبح بيصبح فى الصبحيه ..

وليه مايجيش أبداً بالليل ..

لامااعرفش ..

عشان الشمس بتصحى عفيه ..

بعد شويه تنام يالليل ..

وعشان ايه ..؟

علشان بكره تبقى قويه ..

تلعب حبه ..

تذاكر حبه ..

وتعمل شغل يهد الحيل ..

ليه هنكشر ..

او نتعكر ..

غمض عينك جامد واحلام ..

تلاقى الوان ف الحلم كتير ..

لون متلخبط ..

لون متظبط ..

لون بيزقطط ..

واحنا نطير ويا الالوان ..

ياله نشخبط ..

قرد اتنطط ..

كان بيزقطط ..

بقى زعلان ..

جم اصحابه ..

حاسوا غيابه ..
دقو بابه ..

زى زمان ..

***

بحب عنيكى

ـــــ

بحب عنيكى ..

واموت انا فيكى ..

غصبن عنك ..

ومنين ماتروحى ..

بلاقى انا روحى ..

بتقرب منك ..

واحس بالأنتعاش ..

واحس بفرفشه ..

وتبقى روحى دايخه ..

وانا نفسى ف العشا..

وابص فى نن عينك ..

تملانى الدروشه ..

واحب ارغى جدا ..

كأنى فى محششه ..

وجهة نظر ..

سُألت يوما عن معنى التصوف .. وأنا مابينى وبين التصوف أشياء تعرقلنى لكنى أملك وجهة نظر فية فقلتها .. وهى أن التصوف حال خاص بينك وبين ربك .. إن أمنت بة إعتنقك حتى تستشعرة يمر منك ممر الهواء فى الهواء

( التصوف حال العبد مع الله .. _ إنها علاقة حب وإعتقاد وتسليم _ إن أعتقدت هذه العلاقة وداومت على التواصل إتصلت .. ومداومة الإتصال وصول ) .. لتكون عبداً ربانياً قادراً على كن فتكون ..

والتصوف كما قال الإمام على كرم الله وجهة .. تخلى وتحلى وتجلى ..

أما من حيت اللغه فيقال ( تصوف المرأ .. إبتعد عن مظاهر الحياة الناعمه وتفرغ لعبادة الله حتى أصبح رجلاً صوفياً) .. إن من صوتيات الكلمه يأتى تحليلها : فالتاء فى بداية الكلمه باب الكلمه وكأنها فتحت الى الترك .. ( ترك الحياة الناعمه والصفاء لعبادة الله .. و الترك ايضا لكل مايجعل القلب ينشغل عن محبة الله .. والصاد صادمه رغم الهواء الذى يخرج معها لكنه هواء صفير للفتح أيضا ولكن هذه المره للقلب فبعد الترك المادى يأتى الترك الروحى .. والواو واو المعيه فهى جمع على من تحب وهو الله.. والفاء حرف هواء ولكن هذه المرة مفتوح ليعطى الاستمرار فى فتوحات الهيه .. وكأنما الكلمه تحمل معنى الترك فى التاء والصاد الصادمه لفتح القلب لفتح الطريق بينك وبين الله بعد الترك لتكون مع واو المعيه مع الله لتصل الى فاء الفتوحات الاهيه .. فالتصوف أذن لغه هو : صفاء مع الله .. وخشونه فى جهادك مع النفس .. و ارتقاء الى الله التصوف : ( صفاء وخشونه وإرتقاء )..

كلام موزون ..

اذا اقبلت الدنيا على احد أعارته محاسن غيره .. واذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه ..

الامام على

من أخذ مكان عز فى الدنيا بغير حق .. ألزمه الله يوم القيامه ذلاً بحق ..

سئل الامام على عن التصوف فقال : التصوف هو التخلى .. والتحلى .. والتجلى ..

***

يريدُ الْمَرْءُ أَنْ يُعْطَى مُنَاهُ ..

وَيَأْبَى اللَّهُ إلاَّ مَا أرَادَا ..

يَقُولُ الْمَرْءُ فَائِدَتِي وَمَالي ..

وَتَقْوَى اللَّهِ أَفْضَلُ مَا اسْتَفَادَ ..

الأمام الشافعى

***

كثرت الأقوال في تعريف التصوف تعريفا اصطلاحيا على آراء متقاربة، كل منها يشير إلى جانب رئيسي في التصوف، والتي منها:

قول زكريا الأنصاري: التصوف علم تعرف به أحوال تزكية النفوس، وتصفية الأخلاق وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الألأبدية.
قول الشيخ أحمد زروق: التصوف علم قصد لإصلاح القلوب وإفرادها لله تعالى عما سواه. والفقه لإصلاح العمل وحفظ النظام وظهور الحكمة بالأحكام. والأصول "علم التوحيد" لتحقيق المقدمات بالبراهين وتحلية الإيمان بالإيقان..وقال أيضا: وقد حُدَّ التصوف ورسم وفسر بوجوه تبلغ نحو الألفين مرجع، كلها لصدق التوجه إلى الله تعالى، وإنما هي وجوه فيه.
قول الجنيد: التصوف استعمال كل خلق سني، وترك كل خلق دنى.
قول أبو الحسن الشاذلي: التصوف تدريب النفس على العبودية، وردها لأحكام الربوبية.
قول ابن عجيبة: التصوف هو علم يعرف به كيفية السلوك إلى حضرة ملك الملوك، وتصفية البواطن من الرذائل، وتحليتها بأنواع الفضائل، وأوله علم، ووسطه عمل، وآخره موهبة.