الورقه الثامنه - لحظات قصصيه

حقـائـق
.........
لو إحنا مش واصلين ..
نسكت ..
ومانكملش ..



***
مشهد أخـير
.............
حين تموت الرغبة فيك ..
إعلم أنك ستموت ..
     ألقـت بكل ماحوته كفها مـن ورود على شاهد قبره بعد أن قرأت آخـر كتاباته لها .. وسؤال يجرى فى نفوس الحاضرين وأعينهم ..
-      تُرى من تكون ؟ ..
***
بدون عنوان
.............
كان يفـترش الأرض حين الأسرة إمتلئت ..
أصبح ينام فى الصالاتِ الخارجيةِ حين أصبحت غرفاً ..
وعندما صار له بيت .. وغرفة .. وسرير ..
كان يُغَلِق كلَ الحجرات ..
ويظلُ طوالَ الليلِ هائماً على الأرصفة ..

***

دمعتان تتناجيان فى عين متحجرة
...........
          مازال هناك وقت للتأمل والبكاء .. لكنه أغلق عينيه وأشار إليها بالخروج .. وظلـت عينـاه بهمـا دمعتـان تتسائـلان .. أو هل نسقط أمامه .. أم أنه سيقتلنا ؟ ..
     وماتا دون أن يدركا الحقيقة ..
***

هموم
.......



حملـــت علـى عاتقهـا الحلـــم ..
حتـى أخذتهـا الأحـلام ..
وجنـت ..
***

حـالات
........



صِدقُ الأَمَاكِن ..
دِفُء الحِكَايِاتُ القَديِمةُ ..
لم تَمنع قَلبِــــه الضعيف من البكاءِ .. والخوف ..








***
إثنان
.......






ظل يبحث عن التواصل .. والإكتمال ..
ظلت تكـره الفلسفه ..
دأب هــو على البحث ..
دأبت هـى على الترحال ..



***

أوقـــات
.........
تظل معه طوال الوقت ..
يظل معها بعض الوقت ..
وتبادره بأن شعوره بها بارد ..
يحدق فيها ويبتسم ..
يفـتش فيها عن نفسه ..
وينصرف ..
وتظل مع نفسها كل الوقت ..


***

هناك تعليقان (2):

  1. دى لحظات فلسفيه .. ماعنديش كلمه تانيه

    ردحذف
  2. صورة التنوره وهى بتلف معبره جدا عن حالتى وانا بقرا اللحظات بتاه حضرتك ..

    ردحذف